أوضح المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن القيادة المتهورة للمركبة على غرار السرعة المفرطة، والتسارع والكبح المفاجئين، يؤدي إلى الإسراف في استهلاك الوقود.
واستند المركز في ذلك على دراسة حديثة أوصت بـ«القيادة المتزنة»، والتي يُمكن أن توفر ما بين 15 إلى 30 في المئة من استهلاك الوقود على الطرق السريعة، و10 إلى 40 في المئة خلال القيادة في الطرق المزدحمة، إلى جانب أن «القيادة المتزنة» أكثر أماناً للسائق والركاب ومستخدمي الطريق عموماً.
وأشار المركز إلى سلبية إفراط السائق في الضغط على بدالة الوقود باستمرار، لكون المحرك يستهلك في كل مرة يضغط فيها السائق على تلك البدالة كمية كبيرة من الوقود لتوفير السرعة المطلوبة، في حين أنه إذا اتبع السائق ذلك باستخدام مفرط للمكابح فإن كل الوقود المستخدم لتسارع المركبة يذهب سدى.
ولفت المركز الانتباه إلى معلومة يجب أخذها في الحسبان، وهي أن فارق التوقيت في وصول من يقود مركبته قيادةً متزنةً متقاربة جداً مع ذلك الذي يقود المركبة بتسارع وتباطؤ متكررين، إلا أن فارق هدر الوقود بين السائقين يكون أقل بكثير للمعتمد في قيادته على مبدأ «القيادة المتزنة».